الأخبار الاحدث

انعقد الاجتماع السنوي الثاني عشر في جنوب أفريقيا

انعقد الاجتماع السنوي الثاني عشر في كاب تاون ثاني أكبر مدينة في جنوب أفريقيا، في الفترة الواقعة بين 17-18 أكتوبر 2014. وقد كان
المجلس الاسلامي لجنوب أفريقيا مستضيف ومنظم هذا الحدث.
اجتمع أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس الحلال العالمي (WHC) لتقديم تقارير عن أنشطتها قبل الاجتماع العمومي السنوي. كما تمت مناقشة بعض القضايا
الفنية والشريعة حول شهادة الحلال.
وقد حضر الجلسة الافتتاحية للاجتماع العمومي السنوي العديد من الشخصيات الحكومية والعلماء من مختلف هيئات في جنوب أفريقيا، كما حضر السيد محمد
شكري عبد الله رئيس ميهاس الحالي من ماليزيا، وق ألقى الجميع كلمات وخطب مقتضبة، كما ألقى الدكتور حسين كامي بويوك اوزير، راعي المجلس العالمي للحلال خطابا ملهما.
وقد جاء في كلمة السيد ظافر نجار رئيس المجلس العالمي للحلال ما يلي: (إن القرآن الذي نؤمن به يدعونا أن نكون أمة واحدة، فهو لم يدعو أن لوحدة
بعض المجموعات فحسب بل لوحدة الامة كلها. يجب أن تسير الأمة بهداية القرآن، فالله تعالى أمرنا أن نتعاون على البر والتقوى).
كما قال الداعية حافظ أبو بكر محمد (ذكر كلمة التقوى مالا يقل عن عشرين مرة في القرآن، وعندما ننظر في تلك الآيات نراها تعني الترابط والتعاون
والتعاضد والسيطرة. يجب علينا أن نعود إلى أسسنا ومبادئنا والتي هي الأفضل للبشري)
كما قال نائب رئيس المجلس الاسلامي لجنوب افريقيا السيد اسماعيل كاللا: (أنتم لا تحتاجون الى المواد الكيميائية الصناعية بل تحتاجون الى المواد الطبيعية لإنتاج الغذاء فالله تعالى هو الذي خلق الغذاء).
وقال السيد عبد الله محمد شكري من ماليزيا الرئيس التنفيذي لميهاس: (المفتاح الرئيس لمنج شهادات الحلال هو أن يكون المسلمين فاعلين ومهيئين).
أما الدكتور حسين كامي بويوك أوزير راعي المجلس العالمي للحلال فقد قال: (الطعام الحلال مهم شأنه شأن العناصر الأخرى التي لا يمكن لأي شخص الاستغناء عنها كالماء والهواء، بل إن عدم أخذ الطعام الحلال يمكن أن يضيع لآخرة الانسان، لقد حان الأوان من أجل أن نتحمل مسؤوليتنا تجاه الطعام الحلال الطيب من أجل انقاذ حياتنا وآخرتنا. أنها مسؤولية كبيرة على عاتق المؤسسات المانحة لشهادات الحلال، فما نفعله سيحاسبنا الله تعالى عليه، ادعو إخواني أعضاء المجلس العالمي للحلال للتفكير والـتأمل. حتى تعود القوة لملياري مسلم ونصبح أمة قوية يجب أن تكون حياتنا كلها قائمة على الحلال، والخطوة الأولى تجاه ذلك هو أن يكون مطعمنا حلالاً طيباً).
هذا وقد حضر الاجتماع ممثلين عن المؤسسات المانحة للحلال كما يلي:
جيمدس
مؤسسة خدمات تطوير منتجات الحلال
الجمعية الاسلامية في مالاوي
المؤسسة الاسلامية شاندونغ
المركز الاسلامي لأبحاث الغذاء في ماليزيا وآسيا
مجلس الدعوة الاسلامي في الفليبين
مركو توثيق الحلال في روسيا الاتحادية
المجلس الاسلامي لجنوب افريقيا
مؤسسة ثقة الحلال المستقلة الوطنية
الهيئة الوطنية للحلال في جنوب أفريقيا
مجلس القضاء الاسلامي
الجمعية الاسلامية في واشنطن
حلال ايطاليا
لجنة توحيد معايير الحلال للمنظمة مركزية الدينية في تتارستان
كما حضر ممثلون عن دول عديدة والتي قدمت طلبات جديدة من أجل العضوية.
وقد كان الاجتماع العمومي السنوي في غاية التنظيم وقد عبر جميع المشاركين عن امتنانهم للجودة والضيافة التي قدمها المنظمون في جنوب أفريقيا