الأخبار الاحدث مقالات

انتاج الجيلاتين الحلال ليس بالأمر المستحيل

المدنية التي تتبع الغرب اخترعت أعداد كبيرة جداً من الأغذية وهي تحاول اقناعنا بأن الجيلاتين المستخدم في الأغذية هو حلال.

يجتمع بعض رجال الأعمال وتقنيين متخصصين في الطب ومستحضرات التجميل والأغذية مع بعض المشايخ الجدد ليهذوا ويتشدقوا بأن الجيلاتين الذي يستخدمونه حلالاً. فبعضهم يفتي بمبدأ الضرورة وبعضهم يفتي بالاستحالة وبعضهم يفتي بعموم البلوى. وكما هو متوقع فإن العديد منهم ادعوا بأن جميع منتجاتهم حلال. ومع الأسف فإن جميعهم يعلم بأنهم يتمسكون بأعذار غير مقبولة. وفيما إذا بحث أولئك في مصادر الفقه الموثوقة فإنهم لن يجدوا ما يدعم فتواهم المزعومة.

على أي حال فإن انتاج الجيلاتين الحلال ليس بالأمر المعقد المستحيل. حيث أن ملايين النساء المسلمات ينتجن الجيلاتين في مطابخهم يومياً. حيث إنهن يضعن لحماً حلالاً في قدورهن ويطبخونه. وفي نهاية عملية الطبخ فإن الجيلاتين يتخلل من اللحم إلى مرق الطعام، فهو أمر سهل

نفس عملية التصنيع تتم في الصناعة. فأنت فقط تحتاج لمادة خام حلال بالإضافة للماء والحرارة. هذا هو كل شيء. فالقضية الرئيسية هي أن مصدر المادة الخام يجب أن يكون من مصدر حلال.

ومن أن أجل خفض التكاليف يتم استخدام الجلود والعظام.

بالتأكيد في الصناعة يتم استخدام خزانات كبيرة بسعة 100-150 طن لإنتاج الجيلاتين. المادة الخام هي مخلفات مثل الجلود والعظام والتي تأتي من المسالخ ومن مصانع الجلود.

التصنيع هو عبارة عن عدة مراحل: تسخين، نقع، تبخير، تجفيف، ثم طحن. وكما أشرنا أعلاه بأن النقطة الأهم في هذا الموضوع هو أن يكون مصدر المادة الخام هو حلال. أي أن مصدر المادة الخام يجب ألا يكون من مصدر حرام كالخنزير أو من حيوانات غير مذبوحة حسب الشريعة الإسلامية.

وكما هو معروف فإن حوالي 70% من الجيلاتين مصدره عظام وجلود الخنزير.

اتصل بنا أحد المقاولين منذ عدة سنوات وأعطيناه جميع المعلومات التقنية. وتمكن من الحصول على دعم من طرف ثالث من أجل تأسيس هذا المصنع. وعندما تقدم بطلب الحصول على شهادة الحلال فإننا لم نستطع أن نعطيه شهادة الحلال لانه لم يستطع أن يحصل على المادة الخام الحلال الكافية للإنتاج.

أعتقد أنهم لا يزالون يمكنهم القيان بهذا العمل إذا تابعوا عملهم بإخلاص.

حالياً يتم انتاج 380.000 طن جيلاتين كل عام. 99% من هذه الكمية يتم انتاجها في البلاد غير الإسلامية. وبالتالي من الطبيعي أن نتوقع أن معظم الجيلاتين يأتي من الخنزير أو من حيوانات غير مذبوحة حسب الشريعة الإسلامية. ترميا تستورد حوالي 6000 طن من الجيلاتين والمسلمون حول العالم يستهلكون تقريباً يستهلكون نصف الجيلاتين المنتج.

الجيلاتين يمكن أن يتواجد في كل شيء: في الأغذية والطب ومستحضرات التجميل والصناعة. لكن رجال الأعمال الذين يستخدمون الجيلاتين بكميات كبيرة في مصانعهم لم يفكروا اطلاقا بإنشاء مصنع للجيلاتين الحلال. بل انهم لا يزالون مستمرين في استخدم جيلاتين مشبوه أو محرم تم الحصول عليه من مصدر مشبوه أو محرم. وسيمثلون أمام الله ليجازوا بما فعلوا

 

دعونا نوضح ما هي المادة الخام التي يستخرج منها الجيلاتين. تحوي جميع خلايا الكائنات الحية على البروتينات. وتتكون البروتينات من أحماض أمينية مختلفة. حيث أن مجموعة مختلفة من الأحماض الأمينية تكون بروتين، والبروتين الذي يكون الجيلاتين يدعى بالكولاجين.

عندما يتعرض هذا البروتين لماء ساخن فإنه يحدث له عملية تحلل مائي ويفقد بعض روابطه الجزيئية ويذب في الماء، ثم بعد ذلك يتم تبخير الماء ويبقى الجيلاتين.

ومن أن أجل خفض التكاليف يتم استخدام الجلود والعظام.

بالتأكيد في الصناعة يتم استخدام خزانات كبيرة بسعة 100-150 طن لإنتاج الجيلاتين. المادة الخام هي مخلفات مثل الجلود والعظام والتي تأتي من المسالخ ومن مصانع الجلود.

التصنيع هو عبارة عن عدة مراحل: تسخين، نقع، تبخير، تجفيف، ثم طحن. وكما أشرنا أعلاه بأن النقطة الأهم في هذا الموضوع هو أن يكون مصدر المادة الخام هو حلال. أي أن مصدر المادة الخام يجب ألا يكون من مصدر حرام كالخنزير أو من حيوانات غير مذبوحة حسب الشريعة الإسلامية.

وكما هو معروف فإن حوالي 70% من الجيلاتين مصدره عظام وجلود الخنزير.

اتصل بنا أحد المقاولين منذ عدة سنوات وأعطيناه جميع المعلومات التقنية. وتمكن من الحصول على دعم من طرف ثالث من أجل تأسيس هذا المصنع. وعندما تقدم بطلب الحصول على شهادة الحلال فإننا لم نستطع أن نعطيه شهادة الحلال لانه لم يستطع أن يحصل على المادة الخام الحلال الكافية للإنتاج.

أعتقد أنهم لا يزالون يمكنهم القيان بهذا العمل إذا تابعوا عملهم بإخلاص.

حالياً يتم انتاج 380.000 طن جيلاتين كل عام. 99% من هذه الكمية يتم انتاجها في البلاد غير الإسلامية. وبالتالي من الطبيعي أن نتوقع أن معظم الجيلاتين يأتي من الخنزير أو من حيوانات غير مذبوحة حسب الشريعة الإسلامية. ترميا تستورد حوالي 6000 طن من الجيلاتين والمسلمون حول العالم يستهلكون تقريباً يستهلكون نصف الجيلاتين المنتج.

الجيلاتين يمكن أن يتواجد في كل شيء: في الأغذية والطب ومستحضرات التجميل والصناعة. لكن رجال الأعمال الذين يستخدمون الجيلاتين بكميات كبيرة في مصانعهم لم يفكروا اطلاقا بإنشاء مصنع للجيلاتين الحلال. بل انهم لا يزالون مستمرين في استخدم جيلاتين مشبوه أو محرم تم الحصول عليه من مصدر مشبوه أو محرم. وسيمثلون أمام الله ليجازوا بما فعلوا