الأخبار

ما نعرفه وما لا نعرفه عن التوتر

Dr. Hüseyin Kami BÜYÜKÖZER

لسوء الحظ، أصبح التوتر جزءًا مهمًا من الحياة اليومية اليوم.ويمكن أن يؤثر على جميع جوانب حياة الإنسان، والوظائف الطبيعية للشخص ونوعية حياته.”في الواقع، التعرض

للضغوط لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة لدى الفرد”.تكشف الأبحاث أن الإجهاد طويل الأمد له آثار سلبية على صحة الإنسان.
يمكن تعريف الإجهاد، الذي يتم مواجهته في جميع مجالات الحياة، بأنه رد فعل انطوائي للأفراد تجاه مواقف يعتبرونها صعوبة أو تهديدًا، أو موقفًا يتعرضون له نتيجة للتفاعل مع البيئة، وأحيانًا نتيجة للوقت. الضغط، أحيانًا نتيجة لحدث أو رد فعل غير متوقع.

تكشف الأبحاث أن الإجهاد طويل الأمد له تأثير كبير على تطور أمراض القلب والأوعية الدموية والدورة الدموية، والتي تعد من بين الأسباب الرئيسية للوفاة اليوم.تشير الدراسات التي أجريت على التوتر إلى أن التوتر له علاقة قوية بالصحة العقلية.كما أن إدراك التوتر والتعرض للأحداث الضاغطة يزيد من خطر تعاطي المخدرات والإدمان مثل التدخين والكحول والمخدرات.

يمكن أن يؤثر التوتر ليس فقط على الصحة الجسدية والنفسية، بل أيضًا على المواقف والسلوكيات اليومية للأفراد، سواءً إيجابًا أو سلبًا.لا ينبغي دائما اعتبار الإجهاد عاملا سلبيا للكائن الحي.في حين أن ظروف التوتر يمكن أن تمنع قدرة الفرد، فإنها يمكن أن تمكنه أيضًا من إظهار قدرته.يمكن لمستويات التوتر الخفيفة أن تكون منبهًا للشخص، وتنشطه وتكون بمثابة حافز له.ولكن كما ذكرنا أعلاه، مع زيادة مستوى التوتر، قد تحدث مشاكل نفسية وجسدية وسلوكية للفرد.

لقد استخدم بعض الباحثين مفهوم التوتر ليشمل جانبين: التوتر الجيد، والضغط السيئ.من الضروري أن يتصرف الجسم ويعمل ويتطور.وبعبارة أخرى، الإجهاد المفيد؛ إن التغلب على العائق هو دافع يتكون من مجموع القوى النفسية والجسدية اللازمة لحل المشكلة.يمكن رؤية الإجهاد في كل فترة من حياة الكائن الحي.قد يكون الضغط المفيد ضروريًا لتطور الشخص ورضاه الشخصي.