متطلبات تأسيس مؤسسة مانحة لشهادة الحلال
في البداية أود أن أشير إلى أن الحلال هو أمر لا بد منه في معيار الحياة الإسلامية. فالعيش في دائرة الحلال من الولادة وحتى الممات هو الهدف الأهم. أساس هذا الهدف هو لقمة الحلال.
إن الله تعالى سيحاسبنا عن كل لقمة نتناولها لذا يجب أن تكون كل لقمة نتانولها حلالا. فلقمة الحلال هي أحد أهم الضمانات المادية والمعنوية لحياة المسلم حتى يكون معافى وناجح.
يوجد ما يقارب 2 مليار مسلم حول العالم. ولقمة الحلال للمسلم هي أمر جوهري فالمسلم عليه أن يتحرى طعامه حله وحرمته.
من الأهمية بمكان إجراء البحوث الصحيحة على العملية، والطريقة، والهيكل المؤسسي للمؤسسات الحلال.
إن برنامج الحلال لمؤسسة يجب أن يكون قادر على تأمين حق المستهلك المسلم. يجب أن تضمن مؤسسة الحلال خدمة احترافية للتفتيش والمراقبة وتزويد المنتجات الحلال الطيبة بكادر متخصص من الناحية الفقهية ومن الناحية التكنولوجية.
يجب أن يكون أعضاء برنامج الحلال مخولين ومدعومين من قبل أكثر المؤسسات التي تقوم بإصدار شهادات الحلال الموثوقة في العالم من أجل تحقيق مهمة برامج الحلال في أراضيها.
يجب أن يوفر شعار وعلامة الحلال أو برنامج الحلال ثقة كاملة وراحة البال للمستهلكين المسلمين على المنتجات اليومية وفقا لمعيار الحلال الطيب.
يجب أن يهدف برنامج الحلال لهذه المؤسسة إلى تلبية طلبات المستهلكين على المنتجات الحلال الطيب.
يجب أن يكون برنامج الحلال لهذه المؤسسة مستقل وقانوني وموثوق به وشفاف للمجتمع المسلم.
لا ينبغي لهذه المؤسسة التعامل مع برنامج جودة أخرى في وقت واحد قيجب العمل فقط على برنامج الحلال.
يجب أن يكون برنامج الحلال لهذه المؤسسة غير حكومي ، ولا يعتمد على حزب سياسي أو كيان تجاري أو جماعة اسلامية معينة بل يجب أن كن العمل على توحيد الامة.
إن برنامج الحلال لهذه المؤسسة يجب أن يحافظ على اعتقاد أهل السنة والجماعة على أساس فقه المذهب الحنفي والشافعي والمالكي والحنبلي.
يجب أن يكون برنامج الحلال في هذه المؤسسة ضمن نظام الكفالة، و يجب أن يعطي الثقة الكاملة للمستهلكين المسلمين.
يجب أن يكون برنامج الحلال في هذه المؤسسة مفتوح أمام كل نوع من البحث والاستقصاء على جميع المستويات
النظام العالمي الحلال سينشأ على أسس الحلال لا يمكن لغير المسلمين أن يتدخلوا في الغذاء الحلال للمسلمين ماذا يريد الاتحاد الأوروبي أن يفعل؟ تلقينا خبر أن الاتحاد الأوربي يعد برنامج حول مقاييس الحلال للمنتجات الغذائية. نحن قلقون حيال ما يقوم بع الغرب حول منح شهادة الحلال لقد أرسل الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه […]
حسب المعلومات التي تم الحصول عليها من شركات الدواجن الحاصلة على شهادة الحلال من مؤسسة جيمدس أنه تم تصدير منتجاتها إلى 32 دولة في عام 2013 والتي كانت بقيمة 320 مليون دولار, والتقديرات في عام 2014 حوالي 400 مليون دولار. تم تصدير المنتجات الحاصلة على شهادة الحلال من جيمدس هي: أذربيجان وسوريا والامارات العربية المتحدة […]
قام السيد الدكور عماد الدين حافظ من معهد نينغشيا للحلال بزيارة مؤسسة جيمدس. نينغشيا هي واحدة من المحافظات في الصين والتي تعرف بعدد السكان المسلمين مرتفع. التقى الضيوف مع الدكتور حسين كامي بويوك أوزير، حيث أبلغ الدكتور عماد الدين أنهم قبل الوصول إلى هنا قد طرقوا أبواباً كثيرة من أجل التعاون في مجال منح شهادات […]