لا يجوز استخدام المواد التي استخدم فيها مواد محرمة دون تنظيف كامل
ففي الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه حرم لحوم الحمر الأهلية يوم خيبر. حيث روى البخاري في الذبائح أن النبي صلى الله عليه وسلم – رأى نيرانا توقد يوم خيبر ، قال : على ما توقد هذه النيران ؟ فقالوا : على الحمر الإنسية. قال : اكسروها وأهريقوها . قالوا : ألا نهريقوها ونغسلها يا رسول الله ؟ قال : اغسلوا
وفي حديث آخر رواه البخاري ومسلم عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ : قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، إِنَّا بِأَرْضِ قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَفَنَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ ؟ . . . قَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَإِنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَهَا فَلا تَأْكُلُوا فِيهَا ، وَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَاغْسِلُوهَا وَكُلُوا فِيهَا
أي أنه إذا تم استخدام اطعمة نجسة في أوعية أو قدور فيجب إجراء عملية تنظيف
وبالنتيجة نفهم من هذه الاحاديث ان هناك شرطين للمواد والتجهيزات التي تتعامل مع المواد النجسة كالاتي
1-يجب عدم استخدامها على الاطلاق
2-إذا لم نجد أي بديل لهذه الانية أو التجهيزات، يمكن أن تستخدم بعد إجراء عملية تنظيف كاملة
كمؤسسة مانحة لشهادات الحلال فإن الشرط الثاني لا يطبق في معايير مؤسسة جيمدس حيث لا يسمح بإنتاج منتجات حاصلة على شهادات الحلال في خطوط انتاج تنتج منتجات غير حاصلة شهادة الحلال. حيث يجب أن تكون خطوط انتاج المنتجات الحاصلة على شهادة الحلال مفصولة تماماً
