لحم الخنزير على رفوف السوبر ماركت!
يجب أن نحطم الصمت….
يجب أن نفهم أهمية وخطورة مسألة لحم الخنزير بالنسبة لنا نحن الملسلمون.
نحن أمة عظيمة، من نسل أجداد عظماء حاربوا الصليبيين مئات السنين، لذا فإنني أشعر بالخجل عند الحديث عن لحم الخنزير في هذا البلد الذي تبلغ نسبة المسلمين فيه 99%. لقد أصبح من السهل العثور على لحم الخنزير في الأسواق.
بالنسبة لمؤسسة جيمدس ، فقد أعلنا منذ عام 2005 ان تغيير دستور الغذاء عن طريق وزارة الزراعة سيسبب فضيحة كبيرة، حيث توجد مزارع للخنازير غير مرخصة ومسالخ لتصنيع لحوم الخنازير غير مرخصة، حيث يوجد ملايين الكيلو غرامات من اللحوم المستوردة من الخارج بشكل غير قانوني. تم إعداد دستور أغذية معدل من أجل أن يوافق الاتحاد الأوروبي. ففي دستور الأغذية الجديد تم وضع لحم الخنزير في قائمة اللحوم الحمراء. وقد أبدينا اعراضنا على ذلك، حيث أنه سيصبح من السهل أن نجدها في السوق منذ اليوم الأول
في الحقيقة أن مليون خنزير يذبح ويوزع في الأسواق ، والمجتمع الاسلامي لا يزال صامتاً حيال ذك، لذا يجب علينا أن نخجل من هذا الوضع وأن نفكر فيه بشكل أكبر. وكنتيجة لهذا الصمت أصبح هناك زيادة في كميات لحم الخنزير ومنتجاته المستخدمة في التصنيع.
لقد أعلنت مؤسسة جيمدس للرأي العام حول تحديث دستور الغذاء المعد من أجل الاتحاد الاوروبي منذ عام 2005، وقد اتضح أننا على حق في اعتراضنا حيث بسبب هذا التعديل ازداد استخدام لحم الخنزير ومنتجاته. ويمكنكم أن تجدوا عدة مقالات باللغة التركية حول اعتراضنا على لحم الخنزير في موقع جيمدس على شبكة الانترنت.
عند النظر في حياة الخنزير، وعلى الرغم من أنه غير مسموح شرعاً، فإننا نجد أن هناك بعض الأسباب المشجعة عليه بالنسبة للمنتجين والمشترين.
في الحقيقة إن الخنزير لا يحتاج إلى علق حيث أنه يستطيع أن يعيش على بقايا الحيوانات الميتة ومخلفاتها، وحتى إنه يستطيع أن يأكل مخلفاته، بهذا السبب تعتبر تربية الخنازير أرخص بكثير من تربية الحيوانات الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك فإن الحياة الجنسية للخنازير تختلف عنها في الأبقار والأبقار والحيوانات الأخرى.
والسؤال هنا هل من الممكن تمييز لحم الخنزير عن اللحوم الأخرى؟
يمكن تمييز لحم الخنزير بثلاثة طرق:
إن اختلافات اللون والرائحة والشكل ممكن أن تمنح الفرصة من أجل تمييزها عن اللحوم الأخرى.
عادة يكون لحم الخنزير ذو لون وردي فاتح أما دهنه فيكون أفتح، وعلى أي حال فإن لون لحم البقر يمكن أن يتحول إلى اللون الوردي أيضاً تبعاً لعمر الحيوان، بالإضافة لذلك فإن اللحم المخلى من العظم يشبه لحم البقر ومن الصعب التفريق بينهما، وإذا لم يتم فصل طبقات الدهن عن اللحم فإنه يبدو عبارة عن طبقات من الدهن. يمكن تمييزه أيضاً عن طريق رائحته حيث أن دهن الخنزير له رائحة قوية واتي تختلف عن روائح اللحوم المعتادون عليها. ويمكن تمييز لحم الخنزير بسهولة عند رؤيته شكل كامل كما هو.
يمكن أن يعطي الخنزير منم 1-3 ولادات في العام الواحد، ويمكن أن يتوالد من 5 -20 مرة على حسب النوع. ويمكن أن يصل وزنه إلى حوالي 150كجم ، ويحوي الخنزير البالغ حوالي 30-50% من وزنه دهن.
الخنازير تأكل كل شيء تقريباً حتى النفايات، وبسبب مقاومتها العالية فإنه لا حاجة للاعتناء بأمور النظافة والصحة في بيئته المحية. هذه المميزات بالنسبة الأشخاص غير الملتزمين دينياً تشجعهم على تأسيس مزارع الخنازير.
المنتجات الرئيسية للخنازير هي الجيلاتين والدهون (الأحماض الدهنية) والأنسولين وصمامات القلب والهيبارين والجلد….
تباع شرائح لحم الخنزير في محلات الجزارة والسوبر ماركات، ويمكن أن يتم تقطيع لحم الخنزير واللحوم الأخرى بنفس السكاكين. لذا يجب على أحاب المسالخ والجزارين والمنتجين وأصحاب المطاعم والمستهلكين أن يكونوا على حذر من حدوث تلوث بلحم الخنزير.
يذبح حوالي مليون خنزير بشكل قانوني أو غير قانوني، وبالتالي فإن كل منتجات الخنازير ممكن أن نواجهها من دون أن ندري.
المسلمون المحافظون يتجنبون بشدة المنتجات الحرام مثل لحم الخنزير وغيره، ولكن ممكن أن تدخل إلى بيوتهم هذه المنتجات الحرام من دون علمهم وبدون قصدهم.
حيث من الممكن أن تدخل هذه المكونات في صناعة السلامي والسجق والبيروتي والبرجر والصابون ومعاجين الأسنان… ونحن نستهلكها بدون علم.
الحل الأكثر أهمية هو أن المستهلكين المسلمين يجب ألا يبقوا صامتن حيال هذا الوضع الخطير، ويجب عليهم أن يتخلوا عن صمتهم الطويل.
وعندما ترتفع نسبة الوعي والقناعة فإنه لن يستطيع أحد أن يجبرنا على شراء لحم الخنزير أو منتجاته.
وكما ترون في الأخبار فإن لحم الخنزير يباع في اماكن قريبة جداً من المسلمين.
…. إنه وضع محرج….
…..نرجوكم أن تكسروا صمتكم…..
…..دعونا نتفاعل مع هذا الموضوع بإيجابية……
…..من أجل معيار المسلم الأهم ألا وهو الحلال…..