الأخبار الاحدث مقالات

النظام العالمي الحلال سينشأ على أسس الحلال

النظام العالمي الحلال سينشأ على أسس الحلال

لا يمكن لغير المسلمين أن يتدخلوا في الغذاء الحلال للمسلمين

ماذا يريد الاتحاد الأوروبي أن يفعل؟

تلقينا خبر أن الاتحاد الأوربي يعد برنامج حول مقاييس الحلال للمنتجات الغذائية.

نحن قلقون حيال ما يقوم بع الغرب حول منح شهادة الحلال

لقد أرسل الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه قرآنه العظيم. وقد حفظ الله تعالى ديننا طيلة لأكثر من 1400 عام وسيظل يحميه إن شاء الله تعالى.

الحلال هو مصطلح إسلامي وهو يخص المسلمين وحدهم، وهو ليس فقط مسألة تقنية والتي يستطيع الغرب أن يطبق مقاييسها وصيغها وتشريعاتها. الحلال هي قضية دينية وايمانية وهي مسؤولية المسلمين وحدهم.

نحن كمسلمين لن نسمح لغير المسلمين بالتدخل في ديننا. لذا فإننا نطلب من الاتحاد الأوربي أن يتوقف عن العمل بموضوع مقاييس الحلال، فنحن المسلمين نعرف ما يجب علينا أن نستهلكه أو ما لا نستهلكه، فنحن لا نأخذ ديننا عن غير المسلمين.

ونسأل الله تعالى أن يتفهم العالم الإسلامي مقصدنا وأن يعمل طبقاً له.

يجب على المؤمنين رفض أساليب التصنيع الخاصة بالغرب والتي تم تأسيسها طبقاً لوجهة نظرهم، والتي أرادوا من خلالها تطبيق نظامهم وتغيير مقاييس الحلال والتي نطبقها منذ 1400 عام.

بعض الجهات الأوروبية الخاصة وبعض المؤسسات التركية الرسمية تساهم في خطة مقاييس الحلال الأوروبية. ومن بعدها يمكن أن يتم إنشاء مقاييس أفريقية وأخرى آسيوية. الإسلام هو دين فريد ويمكننا أن نضع مقياس للحلال يشمل المسلمين جميعاً في كل أنحاء العالم.

هذا يعتبر استفزاز ويجب على المسلمين الواعين أن يقفوا ضده، ويجب على جميع المسلمين أن يكونوا متيقظين لأن تلك المنتجات تصدر إلى البلاد الإسلامية.

قام البرلمان البولندي بتمرير قرار حول منع ذبح الحيوانات طبقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية واليهودية وذلك حسب الاخبار المنشورة في الاعلام بتاريخ 16/7/2013.

إن هذا القرار لا يتوافق مع تعاليم ديننا وهو يعني إما ألا تأكل اللحم أو أن تغادر بلدنا!!

هذا المرسوم غير مقبول ويجب علينا نحن المسلمون أن نظهر ردة فعل حيال ذلك القرار.

لقد قامت جيمدس ومجلس الحلال العالمي بدعم اخوتهم ي بولندا تجاه ذلك القرار.

وقد حاولت بعض الدول في الاتحاد الأوروبي أن تتخذ نفس القرار، ولكن بسبب ردة فعل المسلمين فإن الذبح وفقاً للشريعة الإسلامية تم قبوله.

إن النظام العالمي الجديد لن تقام دعائمه إلا على أسس الحلال.

وإن حقوق المستهلك المسلم في الحياة الحلال الطيبة هي قضية إيمانية وأساسية. ولا يمكن للدول الغربية أن تتدخل في حقوقنا وخاصة في مقاييس الحلال