الأخبار الاحدث

من أجل أن تكون تركيا المصدر الأول للمنتجات الحاصة على شهادة الحلال

تظهر أرقام صادرات الحلال في تركيا أنها آخذة بالازدياد وقد تجاوز مجموع صادرات منتجات الحلال في العام الماضي لأكثر من 3 مليار دولار لأول مرة. جيمدس متفائلة جداً لأن ترتفع قيمة الصادرات إلى 15 مليار دولار في حلول عام 2023، وأن يكون 70% من المنتجين والمصدرين قد حصلوا على شهادة الحلال. كما تتوقع جيمدس أن يصبح مجموع سوق الحلال الكلي في تركيا فقط والذي يضم قطاعات الأغذية ومستحضرات التجميل والأزياء والسياحة والمطاعم والأدوية والخدمات والمال والاعلام إلى حوالي 337 مليار دولار بحلول عام 2023، ومع هذه الأرقام الكبيرة ستغدو تركيا ثاني أكبر سوق محتمل.
حالة الاقتصاد الإسلامي وفقاً لآخر تقرير والذي تم إعداده من قبل تومسون ورويترز أظهر ما يلي:
السوق الماليزي يقدر بـ 235 مليار دولار
السوق التركي يقدر بـ 154 مليار دولار
سوق المملكة العربية السعودية يقدر بـ 91 دولار وذلك ي عام 2012
ووفقاً لتقرير آخر صادر عن جمعية المصدرين الأتراك أظهر الأرقام التالية

المنتجات المصدرة الحاصلة على شهادة جيمدس للحلال (مليون دولار أمريكي)
عام 2013 الصادرات 3250 مليون دولار
عام 2012 الصادرات 2500 مليون دولار
عام 2011 الصادرات 1700 مليون دولار
عام 2010 الصادرات 500 مليون دولار
عام 2009 الصادرات 50 مليون دولار

أرقام الصادرات التركية (مليون دولار أمريكي) *
عام 2013 الصادرات 15000 مليون دولار
عام 2012 الصادرات 14000 مليون دولار
عام 2011 الصادرات 13000 مليون دولار
عام 2010 الصادرات 11000 مليون دولار
عام 2009 الصادرات 10000 مليون دولار
* المعلومات صادرة عن جمعية المصدرين الأتراك

جيمدس هي أول مؤسسة مانحة لشهادات الحلال في تركيا، وقد بدأت بمنح شهادات الحلال عام 2009. لهذا السبب لا يوجد صادرات لمنتجات الحلال في تركيا قبل هذا التاريخ.
من الواضح جداً أن المنتجين قد أبدوا اهتماماً واسعاً بمانحي شهادات الحلال وقد عززوا صادراتهم بفضل العمل الجاد لجيمدس وحصولها على الاعتراف العالمي.
وحتى عام 2014 فقد قامت مؤسسة جيمدس بمنح شهادة الحلال لأكثر من 5000 منتج لما يقارب الـ 350 شركة. هذه الأرقام لا تزال قليلة بالمقارنة بحجم تركيا أحد أكبر مصدري الأغذية في العالم. كما أوضح موظفو جيمدس أن هناك العديد من الطلبات التي وصلت لجيمدس من عدة شركات والتي تود الحصول على شهادة الحلال، وعمليات الفحص والتفتيش والتدقيق جارية في تلك المؤسسات لإصدار شهادات الحلال الخاصة بها، وستزداد أعداد المؤسسات الحاصلة على شهادة الحلال يوماً بعد يوم.
بدأ منح شهادات الحلال في العالم منذ أكثر من 40 عاماً، وهذه العملية كانت تقاد من قبل المنظمات غير الحكومية. ولا يزال معظم مانحي شهادات الحلال في العالم من المنظمات غير الحكومية. وطبعاً ليس ممن المفاجئ معرفة أن هذه التحركات في مجال شهادات الحلال قد بدأت من قبل المسلمين الذين يقطنوا في البلاد غير الإسلامية.
ومع ذلك، فإن البلدان الإسلامية كانت دائما تصور أن منتجاتها حلال وبدون أسئلة وهي لم تفعل أي شيء لحماية شعوبها. الآن ندرك أن الحداثة دمرت العقائد والضمائر والفضائل الأخرى.
اليهود لديهم دائماً المنتجات الحاصلة على شهادة الكوشير أي المنتجات التي توافق للشريعة اليهودية، والنباتيون لديهم الكثير من الخيارات في البلاد الإسلامية بينما عندما يصل الأمر إلى موضوع الحلال نرى العديد من إشارات الاستفهام. منظمة العالم الاسلامي والتي تعتبر ثاني أكبر منظمة عالمية حيث تضم 57 دولة في عضويتها، لم تنجز أي شيء حتى الآن منذ نشأتها.
نحن نقول وبفخر كبير أن من الحق الطبيعي للمسلمين أن يحموا حقوقهم الخاصة وخاصة الحلال، يجب عليهم ألا ينتظروا كل شيء من حكوماتهم، ولهذا السبب فقد بدأنا منذ عام 2005 وبفضل الله أصبحت جيمدس أحد أفضل المؤسسات المانحة لشهادات الحلال حول العالم. والجدول أعلاه يوضح بعض انجازاتنا، ونحن نعتقد أننا سنكون خير مثال لكل من البلاد الاسلامية وغير الاسلامية.