دوكتور حسين كامي بويوكوزر
يجب أن نلاحظ بعد الآن أن الحياة العصرية من الثقافات الغرب الاستعماري، فأنها توجه لنا ليست غير الدم و الدمعة و الذلة و الكفر و الأسر منذ أكثر من مئاة سنة. أيضا، علينا أن نلاحظ أن يجب أن نرجع إلى ثقافتنا عن التغذية و تحفيظها.
اليوم، تؤثر المطبخ الغير المسلم تأثيرا شديدا على صحتنا الجسمية و النفسية، التي تسبب الخبال و انحطاط أحلاقي. فأصبح كثير من الناس (نحن، المسلمون أيضا) يشبهون عبدا للحداثة الغربية.
هم توجهوا إلى أطعام سيئة التي تحتوي على اللذة -التي لقنتهم هذا المذهب المتعة- و لم يفكروا بعد ما سيحصل، حتى أنهم حاولوا أن يعللوا هذا العمل لديهم. و نحن، كالمسلمين وضعنا هذه الحداثة في حياتنا دون أن نلاحظها. هدف المنتجون إلى مذاقهم، ليس إلى الهموم الإسلامي.
يجب علينا أن نندم و نلاحظ أننا أخطأنا في أن نرري أولادنا عندما جبرناهم على أن يعيشون في الثقافة الغربية. يجن أن نجتمع روابط أخوية في كل مكان في العالم.
نحن نشاهد الآن أن سوف ننجو من هذا العمل المعقد بالجيل الذي يدري بحقوق الإسلام في الإنتاج الغذائي في رفقة المسلمون الآخر، الذين عارفين بالحجج من أجل الحياة الحلال.
